منتدى ملتقى شعراء المستقبل
اهلا بك زائرنا العزير وزائرتنا العزيز هنا تلتقى المواهب فى الشعر فاهلا بكم فى
منتدى ملتقى شعراء المستقبل
منتدى ملتقى شعراء المستقبل
اهلا بك زائرنا العزير وزائرتنا العزيز هنا تلتقى المواهب فى الشعر فاهلا بكم فى
منتدى ملتقى شعراء المستقبل
منتدى ملتقى شعراء المستقبل
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى ملتقى شعراء المستقبل

منتدى ملتقى شعراء المستقبل
 
الرئيسيةاخر المشاركاتأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  اسلام فتاه مسيحه

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
hussa
بنوته جديده



عدد المساهمات : 5
السمعة : 0
العمر : 27
مزآأإجــي oo : good
ھٍـۅآأۑــٺۑ : كثير

 اسلام فتاه مسيحه  Empty
مُساهمةموضوع: اسلام فتاه مسيحه     اسلام فتاه مسيحه  Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 7:08 am


في معهد الكومبيوتر جمعتنا مقاعد الدراسة...
في العشرين من عمرها متوسطة الطول ،

ولها عينان خضراوان،كانت هادئة الطبع حسنة الخلق..

قررت أن أتعرف عليها اكثر فقد أعجبت بها كثيرا اقتربت منها :-


-مرحبا.. أنا ناديا .. اسمك؟


-اسمي مايا..

-مايا هذا يعني انك …!

-نعم نصرانية .

-لا يهم .. المهم أن نكون صديقتين.

وفعلا كان اللقاء وكانت الصداقة……


كانت طباعنا متقاربة في كل شئ والعجيب أن مولدنا في يوم واحد!

كنا لا نفترق نجتمع دائما إما في المعهد أو في النادي ،


كنت أزورها كثيرا في منزلها وهي أيضا كانت تمكث

معي في بيت جدتي الساعات الطوال حتى إن جدتي أحبتها كثيرا…


استهواني الدين النصراني كنت أريد أن اعرف عنه كل شئ

ذهبت معها اكثر من مرة إلى الكنائس كنت أسال عن أشياء لا افهمها

وتجيبني عنها بإيجاز أما هي فكانت تجلس صامتة وعلى وجهها ملامح الحيرة …

طلبت مني ذات يوم الذهاب معها إلي الكنيسة لتؤدي صلاة عيد القيامة لم أمانع أبدا !!


كانت جذوري غير راسخة لم اكن اعرف قدر ما عندي!

ذهبت معها .. كانت تختلس النظر إلي تريد أن ترى ردّة فعلي

لم اعلق على شئ كان الذي يدور أمامي طلاسم محيرة لا أستطيع فهمها ….




!!

كان الشيء الوحيد الذي يربطني بالإسلام هو إنني اذهب كل جمعة إلى المسجد لأشهد صلاة الجمعة مع المسلمين !!

وفي ذات يوم بعد صلاة الجمعة رجعت إلى المنزل ووجدت صديقتي مايا

وقالت لي إنها تريد بعض الكتب التي تتحدث عن الإسلام قلت لها: ولماذا؟ قالت إنها تود أن تعرف بعض المعلومات عن الإسلام اعتذرت لها فلم يكن لدي شئ من الكتب الدينية!!

ولكني وعدتها بان احضر لها ما تريد ..

في اليوم التالي ذهبت البيت والدي وبحثت في مكتبته فلم أجد سوى (القرآن الكريم بالتفسير) فأخذته وانصرفت

حملت (المصحف المفسر) إلى مايا أخذته مني بلهفة وشكرتني على ذلك كثيرا.. ثم افترقنا..

في صباح اليوم التالي ذهبت إلى المعهد وكلي شوق للقاء صديقتي ..ولكنها لم تحضر !!


قطعت كل التساؤلات وقررت أن اذهب إلى منزلها لأطمئن عليها طرقت الباب فإذا بمايا تستقبلني ..
أنت بخير ..لقد..

لم تدع لي فرصة للحديث ولم تجبني عن شئ …
ابتسمت لي وأخذت بيدي وخرجت بي مسرعة وذهبنا إلى بيت جدتي وكانت جدتي غائبة عن المنزل .

===================
في بيت جدتي

تحدثنا قليلا
- مايا مالك يا صديقتي

رفعت رأسها في تثاقل وقد ترقرقت عيناها بالدموع وقالت:-
تعبت يا ناديا تعبت…

- من أي شي

- صراع مرير يعصف في داخلي ! يكاد أن يقضي عليّ أصبحت اكره حياتي واكره وجودي في هذه الحياة!

- نظرت اليّ وقد جرت على وجنتيها دمعتان مسحتهما بكفيها …وقالت :-
سأخبرك يا ناديا عن كل شئ .. ولكن!

- ولكن ماذا؟

- اتقسمين لي بأن يكون الأمر سرا بيننا وإلا تبديه لأحد مهما يكن …

أقسمت لها حتى اطمأنت عندما استجمعت قواها وكأنها تحاول أن تضع عن كاهلها حملا ثقيلا عدلت من جلستها ونظرت إلي وقالت:

-

- ناديا أريد أن ادخل في الإسلام!

تسلمين ؟… الإسلام

أما تدركين خطورة هذا القرار ماذا لو علم اهلك بهذا؟

سوف يقتلونك حتما سيقتلونك…

وانهارت في بكاء شديد ثم تحشرج صوتها وأخذت تردد:-

- حتى أنت يا ناديا.. حتى أنت يا صديقتي!

لا تريدينني أن أرى النور!

لا أحد يريد أن يأخذ بيدي رحماك يا رب …

وغرقت في بحر من الدموع وأنا مازلت حائرة !!

- لا عليك يا صديقتي لا عليك..
ليكن لك ما تريدين...
لن أتخلى عنك مهما كلف الأمر ..ساكون معك والله معنا..


أشهد أن لا اله إلا الله وأشهد أن محمدا رسول الله…

كأنني اسمعها لأول مرة ..

نطقتها مايا فلم تبق مني جارحة إلا وانتفضت لأول مرة اشعر بجلال هذه الكلمة! آه لم اكن اعرف قدر ما عندي !!




الحمد لله .. آن لهذه الروح الظامئة أن ترتوي..

عاشت مايا تلك التجليات وحلقت في تلك الأجواء كنت اشعر إنها بحاجة إلى هذه الوقفات ولكن لم يبق في الوقت متسع ولا بد من العمل..

أخذت بيدها وذهبت إلى مكان الماء وعلمتها الوضوء..

وصّلت مايا .. وسجدت مايا .. لأول مرة في حياتها وكانت سجدة طويلة.. طويلة اختلط التسبيح فيها بالدموع..

إنها دموع الفرح فرح بلقاء العبد ربه..

ياله من منظر لن أنساه ما حييت .. كانت تريد أن تعلن إسلامها في المسجد على يد شيخ هناك..

قلت لها ليس الآن اجعلي الأمر سرا بيننا..





وكانت ترتدي الحجاب في السيارة حتى لا يعرفها أحد..
أقبلت مايا على القرآن وتملك القرآن قلبها أخذت تقرأ القرآن وحفظت الكثير من السور القصيرة حتى حفظت عشرين آية من سورة البقرة..

كانت تقرا القرآن خفية حتى في بيت أهلها دون أن يشعر بها أحد لقد كانت في عناية الله ..

أعطيتها يوما كتاب (رجال حول الرسول) ..


قرأته كثيرا وأحببته حبا كبيرا وكانت لاتملك عينيها وهي تقرا أن أصحاب الرسول(صلى الله عليه وسلم )تعذبوا كثيرا في سبيل الإسلام ومنهم من أخفى إسلامه حتى لا يضعف أمام أذى المشركين ..

لقد وجدت في ذلك الكتاب سلوه لها وتثبيتا لقلبها على الإيمان .. وازدادت عزيمتها على الصبر والمضي في الطريق حتى يأذن الله بالفرج وما هي ألا أيام حتى هبت تلك النفحة الربانية وهل الهلال بقدوم ذلك الضيف العزيز..


انه موسم الرحمة والبركات (شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن)

نقضي اليوم بطوله في المعهد لم نكن نفترق أبدا أما الافطار فكانت تتناوله معي ومع جدتي واهلها يعرفون انها عندي ولم يشكّوا في شئ حتى جدتي لم تكن تعرف حقيقة الأمر

… أما وقت السحور فكنت اتصل بها على هاتفها المحمول الخاص بها حتى تستيقظ من النوم لتتناول السحور يا لها من أيام تلك الأيام!

رسمنا خطة محكمة حتى لا ينكشف الأمر .. حتى إننا كنا نذهب إلى ابعد مسجد في البلدة لنصلي صلاة التراويح كي لا يراها أحد

ومرت الأيام ..

وعام كامل على الإيمان المكتوم وبقي عام آخر ليتحقق الحلم الجميل

ولتعلن مايا إسلامها .. ولكن!



الاستعدادات بدأت للاحتفال بعيد السيد المسيح!

وفي داخل (الترام) الذي يشق طريقه وسط الزحام كنت اجلس بجانب مايا كانت واجمة وبدت عليها ملامح القلق :-

- مالك يا صديقتي.. مالك يامايا

- اليوم هو الاثنين لقد بقيت أربعة أيام

- على ماذا

- على عيد رأس السنة

- وماذا في الأمر؟

- معنى ذلك انه يتحتم عليّ الذهاب إلى الكنيسة .. كم أنا خائفة!!

أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور

أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور

أخشى أن اضعف أخشى أن افقد النور



- لا تقلقي يا مايا سأذهب معك وأكون بجانبك ..لم يرضها هذا العرض صمتت قليلا ثم قالت :


- كلا لا أريد أن اذهب لن ادخل الكنيسة بعد اليوم.

ثم أخذت تضحك وهي تردد :-

- لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة!!



- ناديا أكاد اختنق اشعر إنني كالسارق لم اعد احتمل!

- صبرا يا صديقتي.. وأغمضت عينيها وأخذت تحدثني عن أحلامها الجميلة:-

- في ذلك اليوم الذي أعلن فيه إسلامي سأركض في كل اتجاه وأصيح بأعلى صوتي إنني مسلمة .. لن التفت إلى أحد لن أتنازل عن شئ سأقاوم مهما كانت الضغوط حتما سأخسر كل من اعرف حتى أهلي كم يحزنني هذا!

كم أتمنى أن يبصروا الحقيقة! سأدعوهم إلى الإيمان وادعوا لهم في صلاتي المهم إني لن اخسر نفسي فلن أعود إلى الظلام..



وحلقت مايا في سماء الأحلام:
- سأتزوج حين أجد شابا مسلما لن اشترط عليه شيئا المهم أن نحيا معا حياة سعيدة في ظل الإسلام…وتمر الأيام ..مولودي الأول سأسميه ((ادهم)) والثاني((عبد الرحمن)) كم احب هذين الاسمين!..

ثم أفاقت من أحلامها على صوت الترام الذي يوشك أن يقف وسددت نظرتها بغضب إلى الصليب المرسوم على يدها .. توقف الترام وفي سرعة غريبة تهيأت مايا للخروج ودخلت في زحام الناس أحاول عبثا اللحاق بها ونزلنا من الترام لنعبر الشارع وهي تجري وتناديني :- أسرعي يا ناديا الحقي بي..

ولكنهـا سبقتني .. وعبرت الشارع أمامي..

وفـي وسط الطريق ..

تسقط مايا صريعة .. تحت عجلات سيارة مسرعة..

تسمرت قدماي ولم اعد أرى أمامي إلا منظر صديقة العمر..وهي تنزف بالدماء!

جريت في ذهول وأنا اصرخ :- مايا مايا ..

احتضنتها بين يدي وضممت رأسها إلى صدري وشعرها الأشقر الطويل قد تغير بلون الدم وجرحها النازف يتدفق بالدماء وقفت عاجزة تماما إلا عن الصراخ والبكاء .. أحسست بقلبها ينبض وكأنها تستبقي الحياة.. نظراتها الكسيرة تتوسل إلي وصوت ضعيف يقاوم الموت ويبعث الأسى:-

لا لا ليس الآن..
حلمي لم يتحقق ناديا أرجوك.. أوقفي النزيف ..أوقفي النزيف.. أريد أن أعيش
أرجوك ناديا .. ناديا .. نا..




((لن ادخل الكنيسة إلا جثة خامدة))..

هذا هو قرارها قبل الرحيل ..

ويا لعجائب الأقدار هاهي اليوم تدخل الكنيسة جثة بلا حياة جسدا بلا روح!

قررت أن أكون بجانب صديقتي إلى أن توسد التراب.. رغم مواجعي ..

دخلت الكنيسة ووجدت أهلها وبعض النصارى ملتفين حولها وحول القسيس وهم يقرؤون عليها آيات من الإنجيل صعب عليّ أن أراها بينهم شعرت انهم كاللصوص اخترقت ذلك الجمع إلى أن وصلت إلى مايا ..

كانت ممددة في صندوق بني اللون وعلى صدرها الصليب!

آه .. ما اصعب هذا !! اقتربت منها ألقيت على وجهها نظرات الوداع كان وجهها يبعث بالنور .. اقسم لكم ..لم أتمالك نفسي وأنا أرى الصليب على صدرها..

انحنيت منها وأنا ادعوا لها في داخلي وطبعت على جبينها قبلة الوداع!

عندها خارت قواي خنقتني العبرة سقطت على قدمي وارتفع صوتي بالبكاء ..

اقترب القسيس مني واخذ يربت على كتفي ويقول:-

لا تقلقي عليها إنها الآن مع المسيح والقديسين ..

همت أن اصرخ في وجهه :لا لا مايا مسلمة ..مسلمة.. ولكني تذكرت وعدي لها فأخذت اصرخ في داخلي !
وما زلت ابكي حتى حملوها من بين يديّ ومضوا بها بعيدا عني وهناك..

بين قبور النصارى وعلى التل البعيد دفنت مايا دفنت وعلى صدرها الصليب!

ولكن حسبها الله ونعم الوكيل ..

رجعت إلى منزلي وصورتها تملأ جوانحي والذكريات الجميلة تلاحقني ..




وفي المنام كان اللقاء

رأيت نارا سوداء تلتهب وفي وسط النار كانت تقف مايا ..

والنار لا تحرقها بل كانت تصلي داخلها وعندما جريت إليها لأخرجها.. صرخت في وجهي بان ابتعد عنها..

قمت من منامي فزعة مذعورة أخذت أفكر في صديقتي وما جرى لها حتى سألت شيخا يعبر الرؤيا فحمد الله وقال:-
أما النار السوداء فهي الفتنة التي كانت فيها وهي تكتم إيمانها وأما الصلاة فهي علامة النجاة وإنها نجت بإذن الله..

فرحت كثيرا أن مايا بخير..

الحمد لله .. اللهم لا تحرمني أجرها ولا تفتني بعدها واجمع بيني وبينها في جناتك جنات النعيم..

{منـــــقـــوول}
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الحالمه بالجنه
الاداره
الحالمه بالجنه


عدد المساهمات : 78
السمعة : 4
العمر : 27
الموقع : فى احلى منتدى مع احلى صحبات
مزآأإجــي oo : طالبه \ النت و الخروج مع صديقاتى
ھٍـۅآأۑــٺۑ : اذكر الله فى كل مكان و كل وقت
لــونـك :  اسلام فتاه مسيحه  1321554079745

 اسلام فتاه مسيحه  Empty
مُساهمةموضوع: رد: اسلام فتاه مسيحه     اسلام فتاه مسيحه  Emptyالإثنين أغسطس 06, 2012 9:18 pm

[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alfata2.mam9.com/
 
اسلام فتاه مسيحه
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى ملتقى شعراء المستقبل :: روح الخواطر :: القصص و الروايات-
انتقل الى: