وطني الربيع و ربيعه أحلى ربيع زهوره فاحت من النقب إلى الجليل
و السماء الصافية و شمسها ساطعة لا غيوم أعداء و لا ضبابة لعميل
و أشجار مزهرة تحت ظلالها علقت الذكريات لتذكرنا بيوم الرحيل
و الأرض بساطها أحمر اللون البديع يا له من لون ساطع و جميل
لما لا و دماء شهدائنا عطرت أرض الرباط جنين غزة و الخليل
قاوموا بالسلاح و أردوا سلب حقوقهم فلا سلام مع اليهود و السلام معهم مستحيل
الجد يقص علينا قصة الأزهار و الأشواك التي حدثت في وطن ليس له مثيل
زو الجدة تروي ما قبل أن تقضي الأشواك على بعض الزهور و أنا لا أعرف إلى أيهما أميل ؟؟
و في وسط الحجرة كانت مائدة الطعام جهزّت بكل أنواع السلاح الأصيل
فنحن الباقون ماذا تفيد حياتنا إذ لم نعد من القاتل حق القتيل
و الشمس لما سطوعها إذن لو لم تشرق للعودة و تكن للحرية السبيل
و المقة كيف و أين نجدها و قد فرقت بيننا أقوال قال و قيل
نقاتل بعضنا و نحن من أم واحدة فاعذروني إن قلت أصبحنا مساطيل
اليوم نحن بحاجة إلى جرس يدق في مسامعنا فنومنا أصبح هذه الليالي مطيل
يا أمتي أغمضت عيني رغم الشروق و الشمس لم تشرق مثلما أشرقت قبل قليل
يبدو أن الحلم انتهى و أشرقت شمس الصباح و كان الحلم ضئيل
كانت بلادي لا توصف في حلمي و تحريرها نسمة هواء عليل
فلتشرق شمس الربيع على بلادي فهو الربيع ينتظر البزوغ الجميل
لا تنسوا الردود يا حلوين
التقيييييييييم يا زاكين